شبكة معلومات تحالف كرة القدم

banner

أوزيلقصة نجاح وإنسانية من أصول متواضعة إلى نجم عالمي

أوزيلقصة نجاح وإنسانية من أصول متواضعة إلى نجم عالمي << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

2025-07-29 16:24:48

وُلد مسعود أوزيل في عائلة بسيطة من أصول تركية، حيث كافحت والدته في وظيفتين في مجال التنظيف لتوفير لقمة العيش لأسرتها. هذه الظروف القاسية علمته معنى الحرمان وعدم القدرة على الحصول على أساسيات الحياة، لكنها في الوقت نفسه زرعت فيه قيماً إنسانية جعلته أحد أكثر لاعبي كرة القدم سخاءً وتأثيراً في المجتمع.

طفولة متواضعة تخلق بطلاً إنسانياً

نشأ أوزيل في بيئة متواضعة، حيث كان يشاهد والدته تعمل بجد لتأمين احتياجات الأسرة. هذه التجربة جعلته يدرك قيمة العطاء منذ صغره، فقرر أن يكون صوتاً للمحتاجين عندما حقق النجاح والشهرة. وكشف وكيل أعماله، إيركوت سوغوت، أن أوزيل لا يتردد أبداً في مساعدة الآخرين، بل إنه يجعل من المناسبات السعيدة فرصةً لإسعاد المحرومين.

زواجه… مناسبة لإطعام المشردين وعلاج الأطفال

عندما تزوج أوزيل، لم يكن احتفاله تقليدياً، بل حوّله إلى فرصة لعمل الخير. فقد موّل عمليات جراحية لألف طفل محروم، كما قدّم وجبات طعام لمئة ألف مشرد ولاجئ في مخيمات بتركيا. هذه الخطوة تعكس فلسفته في الحياة، حيث يؤمن بأن الثروة ليست للمتعة الشخصية، بل وسيلة لتغيير حياة الآخرين.

إنجازات خيرية تخطت حدود كرة القدم

لم يتوقف عطاء أوزيل عند حدود المناسبات، بل امتد إلى مشاريع مستدامة. فهو يشرف على بناء أكاديمية كرة القدم في مدينة ديفارك بتركيا، مسقط رأس والديه، كما يخصص خمسة مقاعد من مقاعده الشرفية في ملعب الإمارات للأعمال الخيرية. بالإضافة إلى ذلك، تبرع بأكثر من 250 ألف يورو لعلاج 23 طفلاً بعد فوزه بكأس العالم 2014 مع ألمانيا.

والدته… مصدر إلهامه الدائم

وراء كل هذه الأعمال الخيرية قصة مؤثرة تعود إلى والدته، التي كتبت له رسالة محفورة في قلبه: “مسعود، لا تنسَ أبداً أنك مجرد ضيف عابر على هذه الأرض مثلنا جميعاً. منحك الله موهبة كرة القدم، لكن لم يمنحها لك لتستمتع بها وحدك. إن لم تشارك ثروتك مع المحتاجين، فلست ابني.” هذه الكلمات أصبحت شعاراً لحياته، حيث يكرس جزءاً كبيراً من دخله الأسبوعي البالغ 350 ألف يورو للأعمال الخيرية دون تردد.

خاتمة: إرث إنساني يفوق إرثه الكروي

رغم اعتزاله كرة القدم، إلا أن إرث أوزيل الإنساني سيظل خالداً. لقد أثبت أن النجاح الحقيقي ليس في الأهداف التي يسجلها، بل في الأرواح التي يلمسها. قصته تذكرنا بأن العطاء هو أعظم إنجاز يمكن للإنسان تحقيقه، وأن المال وسيلة لصنع التغيير، وليس غاية في حد ذاته.

قراءات ذات صلة

انطلاق دوري أبطال أوروبا وسط تحديات كورونا وتغيّبات نجومية

انطلاق دوري أبطال أوروبا وسط تحديات كورونا وتغيّبات نجومية

2025-07-29 16:37:28

بايرن ميونخ يبدأ رحلة الدفاع ع…

انزلاق مباراة برايتون ونوتنغهام فورست إلى الفوضى بثلاث بطاقات حمراء

انزلاق مباراة برايتون ونوتنغهام فورست إلى الفوضى بثلاث بطاقات حمراء

2025-07-29 17:39:58

شهدت مواجهة برايتون مع نوتنغها…

الجرح سينزف طويلاً إيطاليا تواجه كابوس الغياب الثاني عن المونديال

الجرح سينزف طويلاً إيطاليا تواجه كابوس الغياب الثاني عن المونديال

2025-07-29 15:53:54

بعد خسارة مفاجئة أمام مقدونيا …

الثلاثية الأوروبيةإنجاز نادر حققته 8 فرق فقط في تاريخ كرة القدم

الثلاثية الأوروبيةإنجاز نادر حققته 8 فرق فقط في تاريخ كرة القدم

2025-07-29 16:37:12

يُعتبر تحقيق الثلاثية الأوروبي…

الاتحاد الدولي للتنس يؤجل مواعيد مباريات أولمبياد طوكيو بسبب الحرارة الشديدة

الاتحاد الدولي للتنس يؤجل مواعيد مباريات أولمبياد طوكيو بسبب الحرارة الشديدة

2025-07-29 17:06:41

أعلن الاتحاد الدولي للتنس اليو…

اشتباكات جماهيرية وملاسنات كروية تسبق فوز الأرجنتين على البرازيل في كلاسيكو أمريكا الجنوبية

اشتباكات جماهيرية وملاسنات كروية تسبق فوز الأرجنتين على البرازيل في كلاسيكو أمريكا الجنوبية

2025-07-29 17:16:58

في مشهد غير مسبوق، تحولت الموا…

يوفنتوس وإنتر ميلان اليوممواجهة كلاسيكية في الكالتشيو

يوفنتوس وإنتر ميلان اليوممواجهة كلاسيكية في الكالتشيو

2025-07-07 09:00:04

اليوم، تشهد ساحات الكرة الإيطا…

هدافو كرة القدم في الألعاب الأولمبية الصيفيةأبرز الأسماء والأرقام القياسية

هدافو كرة القدم في الألعاب الأولمبية الصيفيةأبرز الأسماء والأرقام القياسية

2025-07-07 10:49:10

تعد كرة القدم من أكثر الألعاب …